ويأتي هذا المستجد بالتزامن مع تسجيل تساقطات مطرية مهمة في عدد من مناطق البلاد، الأمر الذي بعث دفعة أمل جديدة في نفوس الفلاحين بعد موسم صعب. غير أن المصدر ذاته يوضح أن هذه الأمطار، على أهميتها، لن تكون كافية لكبح استمرار عمليات استيراد القمح الأجنبي على الأقل إلى غاية شهر مارس المقبل.
وأشار المصدر إلى أن اللجوء إلى السوق الأرجنتينية جاء مباشرة بعد انتهاء موسم الحصاد هناك وبدء عملية التسويق على المستويين المحلي والدولي، موردا أن “الأرجنتين تُعد سوقًا واعدة على الصعيد العالمي، وستلعب دورًا مهمًا في دعم خطط المغرب لتأمين حاجياته من الحبوب خلال الشهور المقبلة”.
وأضاف المتحدث أن التساقطات المسجلة في الأيام الأخيرة لا تعني بالضرورة تخفيض حجم الاستيراد، موضحًا أن السوق الوطنية ما تزال بحاجة إلى تدفقات منتظمة من القمح لضمان الاستقرار في سلسلة التموين والحفاظ على توازن الأسواق.
وتعكس هذه التحركات، وفق مراقبين، حرص المغرب على تنويع مصادر توريد الحبوب، خصوصًا في ظل التقلبات المناخية والإكراهات الدولية التي تؤثر على سوق الغذاء عالميًا.
مصدر: جريدة هسبريس

