تستعد مدينة فاس لدخول مرحلة جديدة من النمو الحضري، تركز على توفير مرافق ترفيهية مجانية وتحسين جودة الحياة، وذلك بعد الانتهاء من الأوراش الكبرى المرتبطة بالبنية التحتية الطرقية.
ووفق ما أوردته جريدة “ليكونوميست” في عددها ليوم السبت 5 يوليوز 2025، بقلم الصحفي يونس العلمي، فقد باشرت شركة التنمية الجهوية “فاس جهة تهيئة” تنفيذ مشاريع جديدة تهدف إلى تعزيز الفضاءات العمومية بالمدينة، منها إعادة تأهيل مسبح باب الجديد وملعب القرب، حيث من المنتظر أن يعاد فتحهما قريبًا أمام الشباب والساكنة بشكل مجاني.
وفي تصريح للجريدة، أكد رئيس مقاطعة فاس المدينة، ياسر جوهر، أن هذه المشاريع تحمل بعدًا اجتماعيًا كبيرًا، إذ تشكل متنفسًا حقيقيًا لساكنة الأحياء وتخفف من آثار ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف.
وفي سياق متصل، تستعد المدينة لإطلاق مشروع بيئي ضخم يتمثل في تهيئة مساحات خضراء كبرى، سيتلوها إنشاء “مناطق المشجعين” (Fans Zones) استعدادًا لاحتضان مباريات كأس أمم إفريقيا 2025. وقدرت الجريدة التكلفة الإجمالية لهذا المشروع الطموح بـ52 مليون درهم.
وتندرج هذه المشاريع ضمن استراتيجية وطنية تنموية يقودها شركاء من السلطات المحلية والمجالس المنتخبة، بهدف تحسين إطار العيش داخل المدينة وتقديم خدمات حضرية ذات جودة للساكنة والزوار على حد سواء.
