أكدت عائلات مغربية عالقة في غزة أنها فقدت منازلها بسبب العدوان، وتعيش اليوم أوضاع نزوح قاسية تفتقر لأبسط شروط الحياة الكريمة. وأوضحت إحدى هذه العائلات، المكونة من 12 فرداً، أنها تعاني من نقص حاد في الغذاء والدواء، خصوصاً الأطفال الذين يواجهون سوء تغذية خطير.
وجّه المتضررون نداءً عبر جريدة “هسبريس” إلى جلالة الملك محمد السادس، معبرين عن أملهم في العودة إلى أرض الوطن في أقرب وقت. وأوضح وسام المغربي، أحد أفراد العائلات العالقة، أنهم على تواصل دائم مع السفارة المغربية في رام الله، غير أن الوضع “أصبح خطيراً للغاية” بعد فقدان أربعة من أفراد أسرته.
ومن جهته، أكد مصعب البرنية، الذي تمكن من مغادرة غزة ضمن دفعة سابقة عبر معبر رفح، أن نصف أفراد عائلته ما زالوا عالقين، بينهم والده وأختاه وأطفالهما.
وأوضح أن اتصالاته مع السفارتين في رام الله والقاهرة ووزارة الخارجية لم تُثمر عن نتائج، مشيراً إلى أن العديد من الدول الأجنبية تعتمد على آلية معبر كرم أبو سالم بالتنسيق مع إسرائيل لإجلاء رعاياها.
إلى جانب المطالب بالإجلاء، ناشد المتضررون السلطات المغربية توفير دعم اجتماعي واقتصادي للمغاربة الذين تمكنوا من مغادرة غزة، مؤكدين أنهم لم يتلقوا أي مساعدة منذ خروجهم، رغم معاناتهم مع تكاليف العلاج والظروف المعيشية الصعبة