الرشيدية – رصيف24
شهدت محكمة الاستئناف بالرشيدية، اليوم الخميس، انعقاد الجلسة الثانية من التحقيق في قضية مقتل الطفل الراعي محمد بويسلخن، الذي عُثر عليه مقتولاً بجماعة أغبالو أسردان بإقليم ميدلت، في واقعة أثارت صدمة واسعة في الرأي العام.
الجلسة خصصت للاستماع لعدد من الشهود، إلى جانب والدي الضحية، في إطار الجهود التي يبذلها قاضي التحقيق من أجل تجميع القرائن والأدلة التي قد تساعد في كشف خيوط هذه الجريمة الغامضة. ورغم الطابع السري للتحقيق، أكدت مصادر مقربة أن القاضي يعمل على إعادة بناء تفاصيل الواقعة عبر شهادات الحاضرين والمعطيات التقنية التي قد تظهر لاحقاً.
وفي هذا السياق، أوضح المحامي صبري الحو، دفاع عائلة الطفل، أن قاضي التحقيق أنهى الاستماع لمجموعة من الشهود، مؤكداً أن المرحلة الجارية تهدف إلى البحث عن أي خيط قد يقود إلى تحديد هوية الجناة المحتملين.
قضية مقتل الطفل الراعي لا تزال تحرك مشاعر الرأي العام، حيث يتشبث أقارب الضحية وساكنة المنطقة بضرورة إنصاف العائلة وكشف الحقيقة كاملة، حتى ينال الجناة العقاب العادل.