رصيف24-مكناس
تعاني مدينة مكناس من أزمة بيئية متفاقمة بسبب تراكم النفايات وانتشار الحاويات المتشققة، مما يهدد صحة المواطنين ويشوّه جمالية المدينة.
ضعف خدمات النظافة وغياب المراقبة يعمّقان الوضع وسط مطالب بتدخل عاجل لإنقاذ العاصمة الإسماعيلية.
تشهد مدينة مكناس وضعاً بيئياً مثيراً للقلق، مع انتشار الأزبال بشكل لافت في عدد من الأحياء والشوارع، في ظل عجز الحاويات المتهالكة والمتشققة عن استيعاب الكميات المتزايدة من النفايات.
وتفاقم هذه الأزمة مشاهد النفايات المتراكمة بجانب المطاعم العشوائية والأسواق، ما أدى إلى انبعاث روائح كريهة وجذب الحشرات والحيوانات الضالة كالقطط والكلاب وحتى الفئران.
ويرى متتبعون للشأن المحلي أن غياب الصيانة الدورية للحاويات، إلى جانب ضعف خدمات النظافة العمومية وغياب المراقبة الصارمة، يعكس تقصيراً في الاستجابة لمطالب الساكنة، التي عبّرت مراراً عن استيائها من تردي الوضع البيئي.
ويحذّر خبراء بيئيون من أن استمرار هذا الوضع قد تكون له عواقب وخيمة على الصحة العامة، خصوصاً مع انتشار الأمراض المرتبطة بالتلوث، فضلاً عن تأثيره السلبي على جمالية المدينة وصورتها السياحية.
ومع تفاقم هذه الأزمة، يطالب المواطنون بتدخل عاجل من السلطات والجهات المسؤولة لإيجاد حلول عملية ومستدامة، من خلال تجديد أسطول الحاويات، تحسين خدمات النظافة، وتفعيل المراقبة الصارمة للحد من الظاهرة