فاس – عاد ملعب فاس الكبير، أحد رموز الرياضة الوطنية، ليتألق من جديد بعد انتهاء المرحلة الأولى من مشروع التأهيل الشامل، وذلك في إطار استعدادات المغرب لاستضافة كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.
من المنتظر أن تحتضن أرضية الملعب أولى محطاته الرسمية بعد التأهيل، بمباراتي المنتخب الوطني الوديتين أمام تونس (6 يونيو 2025) والبنين (9 يونيو 2025).
ويأتي هذا وسط أجواء من الحماس الجماهيري المنتظر لهذه التجربة المونديالية الفريدة.
أبرز ملامح مشروع التأهيل:
✔️ طاقة استيعابية محسنة: الملعب الذي افتُتح عام 2007 بسعة 45,000 متفرج، بات جاهزًا لاستيعاب 35,468 متفرجًا بعد هذه المرحلة، مع خطط مستقبلية لزيادة السعة إلى 55,000 مقعد استعدادًا لمونديال 2030.
✔️ أرضية بمعايير دولية: تم تجديد الأرضية بالكامل لتصبح من العشب الطبيعي عالي الجودة، بما يضمن أفضل ظروف اللعب.
✔️ تحديث شامل للبنية التحتية: شمل المشروع غرف تغيير ملابس اللاعبين والحكام، تجديد المقاعد، وتطوير أنظمة الصوت والإنارة وفق أعلى معايير البث التلفزيوني.
✔️ واجهة ومرافق عصرية: تم تشييد واجهة زجاجية حديثة، وتحسين مرافق الاستقبال، مناطق كبار الشخصيات (VIP) والضيافة، وتطوير الفضاءات المخصصة للإعلاميين.
✔️ تعزيز السلامة: حظيت أنظمة المراقبة والسلامة باهتمام خاص، بما يضمن راحة وأمان الجماهير.
✔️ مشاريع مستقبلية ضمن رؤية مونديال 2030: من المنتظر إزالة مضمار ألعاب القوى لتقريب المدرجات، وتحسين تجربة المشاهدة، بالإضافة إلى خطط لتغطية الملعب بالكامل لاحقًا.
وبلغت الميزانية التقديرية لمشروع التأهيل حوالي 600 مليون درهم، مما يعزز من مكانة مدينة فاس كمركز رياضي وثقافي حيوي في المغرب، استعدادًا لمونديال 2030.