انعقد يوم الجمعة 7 نونبر 2025 في مقر عمالة إقليم مولاي يعقوب لقاء تشاوري موسّع، ترأّسه عامل الإقليم، السيد محمد سمير الخمليشي، بحضور منتخبين وممثّلين عن القطاعات الحكومية والمؤسسات المحلية، وذلك لتدارس إطلاق ما وُصف بـ «جيل جديد من برامج التنمية الترابية المندمجة».
ركز اللقاء على مراجعة الأولويات التنموية بالإقليم، وأكّد مختلف المتدخلين على أهمية اعتماد مقاربة تشاركية تُعطي الأولوية للمشاريع ذات الأثر المباشر على المواطنين، خاصة في مجالات البنيات التحتية، الصحة، التعليم، التشغيل، وتعزيز العرض الاجتماعي.

وشدّد المجتمعون على أن الهدف هو تحقيق عدالة مجالية وتوزيع متوازن للتنمية بين مختلف المناطق بالإقليم، انسجامًا مع التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تعزيز التنمية المستدامة والمندمجة.
وأكدوا أيضًا أنّ هذه العملية تشكّل محطة أساسية لاستجابة انتظارات الساكنة وترقية الخدمات، عبر التنسيق بين المتدخلين الحكوميين والمحليين، واستغلال الموارد المتاحة بفعالية.
في ختام أشغال اللقاء، عبر الحاضرون عن شكرهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، على العناية المولوية المُستمرة، مؤكدين على التعبئة الجماعية والانخراط الكامل لإنجاح هذا الورش التنموي الطموح.

