أفادت جريدة “الوطن “الصباح ” أن أحد نواب الأغلبية الحكومية وجد نفسه في موقف محرج داخل ملهى ليلي بضواحي العاصمة الرباط، بعدما رفض دفع ثمن قنينة نبيذ من النوع الفاخر، والتي وُصفت بأنها باهظة الثمن.
وحسب نفس الجريدة ، فقد غادر البرلماني المكان مستعيناً بسيارة «أندرايف»، لكن حراس الملهى لاحقوه بعد قطع عشرات الأمتار، ليجردوه من هاتفه المحمول.
ولم يجد البرلماني “المحترم”، الذي ينتمي إلى عائلة برلمانية عريقة، خياراً آخر سوى أداء المبلغ المستحق لفائدة الملهى الليلي مقابل استرجاع هاتفه.
وتشير نفس المصادر إلى أن البرلماني اضطر بعدها لمغادرة المكان مشياً على الأقدام لمسافة طويلة، بعدما غادر سائق «أندرايف» وتركه في مواجهة الحراس.
الواقعة أعادت إلى الواجهة النقاش حول تصرفات بعض المنتخبين وسلوكياتهم خارج المؤسسة التشريعية، خاصة عندما يتعلق الأمر بممارسات لا تنسجم مع المسؤولية السياسية والأخلاقية التي يقتضيها موقعهم التمثيلي.