وبحسب ما أوردته وسائل إعلام محلية، فوجئ طاقم الطائرة بعدم تلقي أي إشارة من المراقب الجوي، فضلًا عن غياب إضاءة مدرج الهبوط. وأمام هذا الوضع الاستثنائي، لجأ الطاقم إلى الاتصال برجال الإطفاء الذين سارعوا بإبلاغ قوات الدرك.
وأشارت الروايات إلى أنّ المراقب الوحيد في برج المراقبة كان قد غلبه النوم، قبل أن يستيقظ لاحقًا ويعيد تفعيل أنظمة المطار، الأمر الذي سمح للطائرة بالهبوط بأمان. قائد الطائرة أكد للصحافة أنّه لم يواجه مثل هذا الموقف من قبل في مسيرته المهنية.
وفي حين رجّحت مصادر أن يكون المراقب قد عانى من عارض صحي طارئ، أوضحت الفحوصات الأولية أنّه لم يكن تحت تأثير أي مخدّرات أو كحول. الحادثة أثارت جدلاً واسعًا في فرنسا حول معايير السلامة الجوية والضغط النفسي والبدني الذي قد يتعرض له موظفو الملاحة الجوية.