أكدت شركة Air Ocean Maroc، على أن الحادث الذي تعرضت له إحدى طائراتها يوم الجمعة 11 أبريل 2025 بمطار فاس سايس لم يكن تحطمًا، بل خروجًا محدودًا عن حدود المدرج.
تشير المعلومات إلى أن الطائرة، من طراز Hawker 800 والمسجلة تحت الرمز CN‑TKC، هبطت بشكل طبيعي دون مشاكل جوية أثناء مرحلة الهبوط، إلا أنه لم تتمكن من التوقف الكامل ضمن مساحة المدرج.
ونتيجة لذلك، اصطدمت الطائرة بالسياج المحيط بالمطار مما أدى إلى خروجها عن المدرج بصورة محدودة.
وأوضحت الشركة أن الطائرة كانت تخلو من الركاب، حيث كان على متنها اثنين من الطيارين ومضيفة.
تم نقل أفراد الطاقم إلى المستشفى كإجراء وقائي للتحقق من حالتهم الصحية، وقد تم إخراجهم لاحقًا بعد تأكيد استقرار حالتهم دون تسجيل أي إصابات خطيرة.
كما نفت الشركة استخدام مصطلح “التحطم” لوصف الواقعة، معتبرة أن هذا التوصيف غير دقيق ويثير القلق دون مبرر، ودعت الجهات الإعلامية إلى اعتماد المصادر الرسمية في تغطية مثل هذه الأحداث.
وأكدت إدارة الشركة التزامها التام بأعلى معايير السلامة الجوية جميع الرحلات المجدولة، بينما تجري السلطات تحقيقًا رسميًا بالتنسيق مع الجهات المختصة للتأكد من ملابسات الحادث وتحديد الإجراءات الوقائية اللازمة.
تأتي هذه التصريحات في إطار حرص الشركة على تهدئة المخاوف المتعلقة بسلامة الطيران، مؤكدين بذلك أن حادثة فاس، وإن كانت مؤسفة، لا تشكل أي تهديد لاستقرار عملياتها التشغيلية أو سلامة الرحلات المستقبلية
