أسفرت عملية أمنية دقيقة، نفذتها عناصر الدرك الملكي مؤخراً في المنطقة الجبلية الواقعة بين تيداس ووالماس، عن تفكيك عصابة إجرامية خطيرة يتزعمها شخص يُلقب بـ”وجه الديبة”، المصنف ضمن أخطر المطلوبين في المنطقة.
وبفعل صعوبة التضاريس وتعقيد المهمة، استعانت الفرق الأمنية بعدد من الوسائل التقنية واللوجستيكية، أبرزها طائرة بدون طيار (درون)، وفرقة التدخل السريع، وكلاب مدربة لتعقّب الأثر.
وأسفرت العملية عن توقيف ثلاثة من أفراد العصابة، من بينهم فتاة يُشتبه في ضلوعها في أنشطة إجرامية مرتبطة بالمجموعة.

• #وجه_الديبة – لقب زعيم العصابة
• #عصابة_خطيرة – وصف المجموعة الإجرامية
• #الدرك_الملكي – الجهة الأمنية المتدخّلة
• #تيداس #والماس – المناطق اللي وقعات فيها الأحداث
• #درون – الطيارة اللي خدمو بها فالتعقب
• #كلاب_مدربة – عناصر الدعم الميداني
• #رهائن – الناس اللي كانو محتجزين
• #عملية_نوعية – تدخل دقيق ومخطط له
• #الإجرام_المنظم – وصف للنوع ديال الجريمة
• #تفكيك_عصابة – الحدث الأساسي
تطورت العملية الميدانية بشكل مفاجئ بعد أن أقدم زعيم العصابة على احتجاز ثلاثة أشخاص داخل منزل معزول، مهدداً بالاعتداء عليهم في حال تدخل القوات الأمنية.
وفي محاولة للضغط على المتدخلين، أقدم المعني بالأمر على توجيه طعنات خطيرة لأحد الرهائن، ما استدعى التعامل مع الوضع بحذر شديد.
وبحسب مصادر مطلعة، اختارت القيادة الميدانية للدرك الدخول في مفاوضات مباشرة مع المتهم، لكسب الوقت وضمان سلامة المحتجزين، في وقت كانت فيه فرقة خاصة تستعد لتنفيذ تدخل خاطف.
وبعد لحظات من الترقب، تمكنت عناصر التدخل السريع من اقتحام المنزل وشلّ حركة زعيم العصابة دون تسجيل خسائر في الأرواح، حيث تم تحرير الرهائن الثلاثة وإنهاء التهديد.
تُعد هذه العملية مثالاً ناجحاً لتكامل الأجهزة الأمنية في مواجهة الجريمة المنظمة، خاصة في مناطق نائية ذات تضاريس صعبة.
كما تعكس مدى جاهزية الدرك الملكي للتعامل مع حالات الطوارئ المعقدة التي تهدد سلامة المواطنين.
وقد تم نقل الموقوفين إلى مصالح التحقيق قصد تعميق البحث معهم، في انتظار عرضهم على أنظار النيابة العامة المختصة.