تتجه الأنظار بإقليم ميدلت نحو تطورات قضية وفاة طفل يبلغ من العمر 15 سنة، والتي ما تزال تثير الكثير من الجدل والتساؤلات، بعد الإعلان عن موعد أولى جلسات التحقيق يوم 28 غشت الجاري.
وحسب ما كشفه المحامي بهيئة مكناس، صبري الحو، فإن الجلسة الأولى ستعقد في إطار البحث القضائي المفتوح بشأن جريمة قتل عمد ضد مجهول، وهو ما يكرس جدية المساطر المتخذة لكشف حقيقة هذه الواقعة.
القضية التي هزّت الرأي العام المحلي والوطني خلال الأسابيع الأخيرة، ارتبطت بوفاة الطفل الراعي محمد بويسلخن، المنحدر من دوار أيت زعرور بجماعة أغبالو اسردان، حيث تعالت الأصوات المطالبة بفتح تحقيق شفاف يكشف جميع الملابسات.
وأكد المحامي صبري الحو، في تدوينة على حسابه بـ”فيسبوك”، التزامه التام بمقتضيات القانون وإيمانه العميق بدور المؤسسات القضائية في إرساء العدالة، مبرزا أن عائلة الضحية منحت توكيلا رسميا خاصا لتشكيل هيئة دفاع تتولى التنسيق ومتابعة الملف.
ويترقب الرأي العام بشغف ما ستسفر عنه جلسات التحقيق المقبلة، أملا في كشف خيوط هذه القضية التي لا تزال تفاصيلها غامضة، وضمان حق الطفل الضحية وعائلته في العدالة والإنصاف.