الرباط – رصيف24
ترأس صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الأحد، فعاليات الجائزة الكبرى للرباط 2025 ضمن جولة لونجين العالمية للأبطال، إحدى أبرز مسابقات القفز على الحواجز في العالم، والتي تعزز مكانة المغرب كوجهة دولية بارزة للفروسية.
عند وصول صاحب السمو الملكي إلى قرية الفروسية بالرباط، وجد في استقباله مولاي عبد الله العلوي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية، قبل أن يستعرض سموه تشكيلة من الحرس الملكي التي أدت التحية الرسمية.
وتقدم للسلام على سموه عدد من الشخصيات، أبرزهم:
وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة محمد سعد برادة،
ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أحمد البواري،
وسفير دولة قطر بالمغرب عبد الله بن ثامر آل ثاني،
ورئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية فيصل العرايشي،
إلى جانب والي جهة الرباط – سلا – القنيطرة محمد يعقوبي،
وعدد من المسؤولين المحليين وممثلي المؤسسات الرياضية.
تتبع صاحب السمو الملكي أطوار النهائي الكبير لهذه المنافسة العالمية في القفز على الحواجز، قبل أن يسلم بنفسه الجائزة الكبرى للفارسة “أناستازيا نيلسن” من إمارة موناكو، التي توّجت بالمركز الأول.
وجاء في المركز الثاني الفارس الدنماركي أندرياس سشو، فيما احتل الإيرلندي دينيس لينش المرتبة الثالثة.
وفي ختام المسابقة، أخذت لصاحب السمو الملكي صورة تذكارية مع الفائزين الثلاثة، في مشهد يرمز إلى روح التنافس الرياضي الشريف.
للمرة الثانية، احتضنت الرباط المرحلة الخامسة عشرة من بطولة لونجين العالمية للقفز على الحواجز (LGCT)، خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 19 أكتوبر 2025، بمشاركة نخبة من أبرز الفرسان المصنفين عالميًا.
وتعد هذه الجولة محطة استراتيجية مهمة، باعتبارها المحطة ما قبل الأخيرة قبل نهائي الرياض بالمملكة العربية السعودية، ومرحلة حاسمة قبل الأدوار النهائية في براغ – التشيك.
يُذكر أن المغرب كان قد دخل التاريخ سنة 2024 عندما أصبحت الرباط أول مدينة إفريقية تستضيف هذه البطولة المرموقة، مما رسّخ مكانة المملكة كوجهة عالمية لسباقات القفز على الحواجز.
تُعتبر جولة لونجين العالمية للأبطال أكبر سلسلة منافسات للقفز على الحواجز في العالم، وتجمع نخبة الفرسان ضمن معايير تنظيمية دولية عالية.
وقد راكم المغرب تجربة متميزة في هذا المجال من خلال تنظيم تظاهرات بارزة مثل معرض الفرس بالجديدة والدوري الملكي المغربي، مما يعكس التزامه المستمر بتطوير رياضات الفروسية وتعزيز التميز الرياضي العالمي.