علم من مصدر بوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن “الأخيرة قامت، بمعية وزارة الداخلية، بفتح تحقيق حول ملابسات عملية نصب على سائحة أمريكية بطلها مرشد سياحي بمدينة فاس”.
وأضاف المصدر ذاته أن “الوزارة صادرت البطاقة المهنية للمرشد السياحي المعني إلى حين انتهاء عملية التحقيق، التي تباشرها الوزارة مع السلطات المحلية بالمدينة”.
وأكد المصدر أن “المتهم سالف الذكر يوجد حاليا قيد التحقيق حول مزاعم قيامه بعملية نصب على سائحة أمريكية باعها حصيرة تقليدية بمبلغ يفوق العشرين مليون ستنتيم”، نافيا في الوقت عينه أن “تكون الضحية من السفارة أو المخابرات الأمريكية، بل هي مجرد سائحة عادية”.
من جانب آخر، تحدث مصدر سياحي محلي من العاصمة العلمية للمملكة أن “المتهم قام بعملية تلاعب على الضحية أمريكية الجنسية، في أحد رياضات المدينة التي يعمل بها”.
وأضاف المصدر ذاته أن “السائحة أغرتها فكرة شراء حصيرة تقليدية، ثم إعادة بيعها في الولايات المتحدة بثمن مرتفع بهدف تحقيق الربح، قبل أن تكتشف أن الحصيرة من النوع العادي”.
وشهد الأسبوع المنصرم تعليقات للضحية على أحد المواقع السياحية العالمية تحذر فيها من التعامل مع المرشد السياحي موضوع التحقيق، مؤكدة “أنها تعرضت لعملية نصب كبيرة بعدما اشترت حصيرة تقليدية بثمن باهظ، وهي في الأصل من النوع العادي”.
المصدر:جرائد إلكترونية
