أدان المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بأزيلال حادث سقوط عربة من منحدر جبلي في دوار إخشان بجماعة سيدي بولخلف دائرة ولتانة إقليم أزيلال، والذي أودى بحياة 24 شخصا.
وأعرب المكتب في بيان له عن تعازيه الخالصة لأسر الضحايا، ودعا إلى تحميل المسؤولية للسلطات الإقليمية والمجالس المنتخبة ومساءلتهم عن أدوارهم في تحقيق تنمية حقيقية تصون حياة وكرامة المواطن.
وطالب المكتب بإخراج قانون الجبل للتمييز الإيجابي لهذه المناطق المهمشة، و تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة بخصوص التنزيل المحلي للبرنامج الوطني لتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالإقليم.كما طالب المكتب بهيكلة قطاع النقل السري وتعبيد المسالك القروية بالإقليم، ومراقبة جودة إنجاز المشاريع الطرقية.
وختم البيان بالقول إن المكتب يؤمن بأن الحق في الحياة هو أسمى الحقوق وأقدسها، وأن الإنسان هو الثروة الحقيقية للوطن وركيزة كل برنامج تنموي حقيقي.
السياق
وقع حادث سقوط عربة من منحدر جبلي في دوار إخشان بجماعة سيدي بولخلف دائرة ولتانة إقليم أزيلال يوم الأحد 06 غشت 2023، وأدى إلى وفاة 24 شخصا.وكانت العربة تقل عددا من الأشخاص من دوار إخشان إلى مدينة دمنات، عندما سقطت من منحدر جبلي يبلغ ارتفاعه حوالي 200 متر.
وتسبب الحادث في مصرع جميع ركاب العربة، وهم من دوار إخشان ودوار أخرى مجاورة.
المطالب
طالب المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بأزيلال بمجموعة من المطالب، من بينها:
تحميل المسؤولية للسلطات الإقليمية والمجالس المنتخبة ومساءلتهم عن أدوارهم في تحقيق تنمية حقيقية تصون حياة وكرامة المواطن.
إخراج قانون الجبل للتمييز الإيجابي لهذه المناطق المهمشة.
تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة بخصوص التنزيل المحلي للبرنامج الوطني لتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالإقليم.
هيكلة قطاع النقل السري وتعبيد المسالك القروية بالإقليم.
مراقبة جودة إنجاز المشاريع الطرقية.الأهميةيسلط حادث سقوط عربة من منحدر جبلي في دوار إخشان بجماعة سيدي بولخلف دائرة ولتانة إقليم أزيلال الضوء على مجموعة من الإشكالات، من بينها:
نقص التنمية في المناطق المهمشة.
ضعف مراقبة قطاع النقل السري.
سوء حالة الطرق في المناطق القروية.
ويدعو المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بأزيلال إلى معالجة هذه الإشكالات من أجل تحقيق التنمية المستدامة وضمان حياة كريمة للمواطنين.
