أدانت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد اعتداء مجموعة من الأشخاص على قائد الملحقة الإدارية السابعة بتمارة داخل مكتبه وأمام المواطنين، معتبرة ذلك انتهاكًا خطيرًا لهيبة الدولة والقانون. ووجهت المنظمة كتابًا إلى رئيس المحكمة الابتدائية ووكيل الملك بتمارة، مطالبة بإنصاف القائد المعتدى عليه واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان احترام مؤسسات الدولة. كما أكدت متابعتها لمجريات القضية، معربة عن حزنها الشديد لهذه التصرفات التي تمس كرامة رجال السلطة.
و جاء في نص البلاغ
” إلى السادة المحترمين كل من رئيس المحكمة الإبتدائية والسيد وكيل جلالة الملك بالمحكمة الابتدائية بمدينة تمارة.
الموضوع بخصوص تهجم أشخاص على السيد قائد الملحقة الإدارية السابعة بتمارة داخل مكتبه والاعتداء عليه أمام المواطنين في تحد سافر للقانون ولهيبة مؤسسات الدولة.
سلام تام بوجود مولانا الإمام دام له النصر والتمكين.
وبعد يؤسفنا السادة المحترمين أن نضع بين أيديكم هذا الكتاب، ومن خلاله ندق ناقوس الخطر على هيبة مؤسسات الدولة، نتيجة تصرفات غير مقبولة من قبل أشخاص خارجين عن القانون، والتي كان آخرها الاعتداء على السيد القائد المذكور أعلاه داخل مكتبه أمام المواطنين في سلوك يتسم بالتحدي السافر للقانون والتجاوز المتهور لهيبة مؤسسات الدولة.
السيد رئيس المحكمة السيد وكيل جلالة الملك، نحن كمنظمة حقوقية مستقلة نضع كامل ثقتنا في جنابكم من أجل رد الاعتبار للسيد القائد، وكذا لضمان وترسيخ الحفاظ على هيبة الدولة المغربية وحقوق المواطنين الذين شهدوا هذا الفعل الشنيع ، ومن خلال هذا الكتاب، نؤكد للرأي العام أننا كأمانة عامة سوف نتابع عن كثب مجريات المحاكمة.
وفي ذات السياق نعلن بكل صراحة أن الأمانة العامة للمنظمة جد حزينة على هذه التصرفات الغير مقبولة ونرفضها جملة وتفصيلا، إذ نعتبرها مساسا بكرامة رجال الدولة الذين يقدمون الغالي والنفيس في خدمة الوطن والمواطنين. تقبلوا منا فائق الاحترام والتقدير، والسلام. ”
