وجرت هذه اللحظة ضمن فعاليات الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، التي تُنظم بمركز المعارض محمد السادس بمدينة الجديدة، بمشاركة شخصيات وطنية ودولية بارزة في مجال الأمن.
وقد ضمت قائمة المشاركين إلى جانب السيد الحموشي، كلًا من الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، السيد عبد اللطيف لوديي، وشخصيات من منظمة الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول”، إضافة إلى مسؤولين أمنيين من دول شريكة.
اللقطة التي جرى توثيقها عبر مقاطع فيديو وصور رسمية، لم تكن مجرد تقليد بروتوكولي، بل حملت رسائل عميقة تعكس المكانة المتقدمة التي تحتلها المملكة المغربية على الصعيد الأمني العالمي. كما ترمز إلى الثقة الدولية المتزايدة في كفاءة الأجهزة الأمنية المغربية، ودورها المحوري في محاربة الجريمة المنظمة والإرهاب، وتعزيز الأمن الإقليمي والدولي.
وشكلت لحظة قطع الكعكة المزينة بشعار الذكرى “69” مشهدًا قويًا لترسيخ قيم الوحدة والتعاون، في ظل ما تعرفه الساحة الدولية من تحديات أمنية متزايدة تتطلب تنسيقًا وتضامنًا عابرًا للحدود.
ويأتي هذا الاحتفال في سياق تجديد العهد على مواصلة تحديث المؤسسة الأمنية، وتعزيز كفاءاتها وتجهيزاتها، بما ينسجم مع التوجيهات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، الرامية إلى صون أمن الوطن والمواطنين، وترسيخ الاستقرار في ربوع المملكة.