يترقب أرباب محطات الوقود بالمغرب تسجيل زيادات جديدة في أسعار المحروقات خلال الأيام المقبلة، في ظل تداعيات التوتر المتصاعد بين إيران وإسرائيل، والذي أدى إلى ارتفاع ملحوظ في أسعار النفط الخام على المستوى العالمي.
وفي تصريح لهسبريس، أوضح جمال زريكم، رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، أن أسعار المحروقات لم تعرف أي تحديث منذ الزيادة الأخيرة التي شهدتها الأسواق المغربية مع بداية يونيو الجاري، حيث لم تتوصل المحطات بأي تحديث رسمي من شركات التوزيع إلى حدود صباح اليوم الاثنين 16 يونيو 2025.
وأضاف زريكم أن التأخير في مراجعة الأسعار يرجع إلى العمليات الحسابية المعتادة التي تقوم بها الشركات في منتصف كل شهر، مشيرًا إلى أن هذا التباطؤ لا يعني استقراراً نهائيًا، بل يُتوقّع أن تُعلن الشركات تعديلات جديدة للأسعار خلال الأسبوعين المقبلين.
وتوقع المسؤول المهني أن تُفضي التطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، خصوصًا الحرب الجارية بين إيران وإسرائيل، إلى زيادة الضغط على أسعار النفط، وبالتالي التأثير على أسعار الوقود بالمغرب، ما قد يُثقل كاهل المواطنين ويزيد من تكاليف النقل والخدمات.
ويتابع المواطنون بقلق مستمر تغيرات الأسعار، خاصة في ظل غياب دعم مباشر من الحكومة، ومطالب متكررة بتقنين هوامش الربح وتوفير بدائل استراتيجية تضمن استقرار السوق.
تعيش السوق الوطنية حالة ترقب حذر بسبب تقلبات أسعار النفط في السوق الدولية، في وقت يُنتظر فيه أن تُفرج شركات التوزيع عن تحديثات جديدة قد تحمل زيادات مرتقبة تهم البنزين والغازوال، مما يستدعي من الجهات الوصية تقديم توضيحات وتدابير استباقية لحماية القدرة الشرائية للمواطنين