شهدت مدينة أكادير، ليلة الإثنين – الثلاثاء من شهر غشت الجاري، حادثة مؤلمة راحت ضحيتها سيدة أربعينية، بعد سقوطها من شرفة غرفتها بأحد الفنادق المصنفة في حي صونابا السياحي.
وحسب معطيات من مصادر مطلعة ، فإن السيدة كانت تقيم بالفندق رفقة عائلتها في رحلة استجمام، وتوجهت نحو الشرفة للاستمتاع بمشهد أضواء المدينة، غير أن السياج الحديدي انهار تحتها، ما أدى إلى سقوطها من ارتفاع يقارب ستة أمتار.
حيت تفيد المعطيات الأولية أن السياج الحديدي كان في وضعية متهالكة، متآكلاً بفعل الصدأ وغياب الصيانة، ما يطرح تساؤلات خطيرة حول مدى احترام معايير السلامة داخل المؤسسات السياحية، خاصة في ظل التوافد الكبير للزوار خلال موسم الصيف.
وفور إشعارها بالحادث، انتقلت السلطات الأمنية والوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني، وفتح تحقيق قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد ظروف وملابسات الواقعة.
الحادث خلف صدمة قوية في صفوف زبناء الفندق والعائلة التي عبّرت عن حزنها العميق، معتبرة ما حدث نتيجة “إهمال قاتل” لا ينبغي أن يتكرر. وطالبت بفتح تحقيق معمق لترتيب المسؤوليات ومحاسبة الجهات المعنية، مع تعزيز الرقابة على سلامة البنية التحتية السياحية في المدينة