رصيف 24
أوضحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج في بيان نفت فيه بشكل قاطع ما نشرته صحيفة “لا غاثيتا” الإسبانية، التي زعمت أن أحد الموقوفين حديثا في بلدة ‘فالفقونا دي بالاغير’بإقليم ´ليريدا’ على خلفية الاشتباه في ارتباطه بتنظيم “داعش”، سبق أن استفاد من العفو الملكي بالمغرب.
وكشفت المندوبية أن المواطن المذكور تم توقيفه بتاريخ 28 مارس 2017 بتهم مرتبطة بالتحريض على أفعال إرهابية ، حيث قضى عقوبة حبسية مدتها ستة أشهر كاملة بين 28 مارس و16 شتنبر 2017، دون أن يشمله أي عفو ملكي.
وأفادت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بأن الادعاءات غير مبنية على أي أساس، تندرج في إطار حملة منظمة تقودها بعض الأوساط الإسبانية تهدف إلى تسميم علاقات الجوار والتعاون الممتازة القائمة حاليا بين المملكة المغربية وإسبانيا.