وأكد اتحاد النيجر لكرة القدم، في بلاغ رسمي، أن الوعكة الصحية ألمّت بالزاكي يوم السبت الماضي، خلال استعداده للسفر رفقة البعثة إلى زنجبار. وقد تم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بالدار البيضاء، حيث تلقى الإسعافات والعلاجات الضرورية من طرف الطاقم الطبي.
وأشار البلاغ إلى أن حالة الناخب الوطني السابق للمنتخب المغربي تشهد تحسنا تدريجيا، إذ أصبح خارج دائرة الخطر، مع توصية الأطباء بضرورة خلوده للراحة وعدم مرافقة المنتخب إلى رحلته المقبلة. وبناءً على ذلك، ستناط مهمة قيادة منتخب النيجر إلى مساعده زكاريو إبراهيم.
وعبّر الاتحاد النيجري عن تضامنه الكامل مع الزاكي، متمنيا له الشفاء العاجل والعودة السريعة لاستئناف مهامه، مذكرا بمكانته المميزة ليس فقط كمدرب، ولكن أيضا كرمز كروي يحظى باحترام واسع داخل القارة السمراء.
الزاكي، الذي قاد منتخب النيجر مؤخرا في مواجهته أمام المنتخب المغربي بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، نال ترحيبا كبيرا من الجمهور المغربي الذي لا يزال يحتفظ له بمكانة خاصة، علما أن المباراة انتهت لصالح “أسود الأطلس” بخماسية نظيفة.
ورغم هذه الوعكة الصحية المفاجئة، تبقى مسيرة بادو الزاكي، أحد أبرز حراس المرمى في تاريخ الكرة المغربية والإفريقية، شاهدة على إصراره وعطائه المستمر داخل المستطيل الأخضر، سواء كلاعب أو مدرب.