التحريات الأولية التي باشرتها المصالح الأمنية مكّنت من تحديد هوية والدة الطفلة المشتبه فيها، إلى جانب شخص آخر تربطها به علاقة غير شرعية. ويتعلق الأمر بسيدة تبلغ من العمر 28 سنة ورجل في الثالثة والثلاثين، حيث جرى توقيفهما على الفور بمنطقة “الألفة” بمدينة الدار البيضاء.
وبموازاة عملية التوقيف، فعّلت السلطات الأمنية بروتوكول حماية الطفلة الضحية، إذ تكفلت خلية خاصة بمواكبة القاصرين ضحايا العنف بإحالتها إلى المستشفى قصد تلقي العلاجات الضرورية، إضافة إلى تمكينها من الدعم النفسي والاجتماعي اللازم لتجاوز آثار الاعتداء.
وقد تم وضع المشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تعميق التحقيق في ملابسات هذه القضية وتحديد خلفيات تصوير المقطع الذي أثار استنكاراً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي.