تحولت الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها ساكنة مدينة أكادير مساء الأحد أمام المستشفى الجهوي الحسن الثاني، إلى لحظة إنسانية مؤثرة بعد حضور رضيعة مريضة رفقة خالها، لتكون أصغر مشاركة في التظاهرة.
وقد لاقت الرضيعة تعاطفاً كبيراً من المحتجين الذين نددوا بتدهور الخدمات الصحية وغياب التجهيزات الأساسية لعلاج المرضى.
وفق مصادر محلية، فإن حالة الطفلة تتطلب تدخلاً علاجياً عاجلاً، غير أن المستشفى رفض استقبالها في أكثر من مناسبة، ما زاد من حجم الاستياء الشعبي.
وتعود قصتها إلى ظروف إنسانية قاسية، حيث وُلدت نتيجة اغتصاب تعرضت له والدتها، وهي سيدة تعاني اضطراباً عقلياً، من طرف أجنبي لا تزال قضيته قيد التحقيق.
طالب المحتجون السلطات الصحية والجهات الوصية بالتدخل الفوري لتأمين الرعاية اللازمة للرضيعة، معتبرين أن استمرار مثل هذه الحالات يكرّس صورة قاتمة عن المنظومة الصحية، ويستدعي محاسبة المسؤولين عن الإهمال الطبي وضمان الحق في العلاج