فاس – رصيف24
قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة سلمى، رئيسة مؤسسة لالة سلمى للوقاية وعلاج السرطان، اليوم بزيارتين ميدانيتين إلى كل من مركز أورام الدم للكبار والأطفال ومعهد البحث في السرطان (IRC) بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، وذلك في إطار حرصها المتواصل على دعم جهود علاج السرطان وتعزيز البحث العلمي في المغرب.
وبدأت الأميرة لالة سلمى زيارتها التفقدية بمركز أورام الدم، الذي تم بناؤه وتجهيزه بالكامل من طرف مؤسسة لالة سلمى، حيث اطلعت على سير العمل والخدمات الطبية المقدمة لفائدة المرضى من الكبار والأطفال. كما استمعت لشروحات الأطباء حول التقنيات الحديثة المستعملة في التشخيص والعلاج.
وخلفت هذه الزيارة أثراً إيجابياً كبيراً في نفوس المرضى وأسرهم، وكذا الأطر الطبية والتمريضية، الذين اعتبروا حضور الأميرة دليلاً على العناية المتواصلة التي توليها للفئات المتضررة من هذا المرض الخبيث، وتشجيعاً لهم على مواصلة معركتهم بالأمل والعزيمة.
عقب هذه الزيارة، توجهت الأميرة لالة سلمى إلى معهد البحث في السرطان (IRC) بفاس، حيث تفقدت مختلف المختبرات المجهزة بأحدث التقنيات العلمية، واطلعت على المشاريع البحثية الجارية في مجال فهم تطور الأورام وتطوير العلاجات المبتكرة.
وقدّم الباحثون والأطباء عروضاً أمام سموها حول التقدم المحرز في مجال البحث العلمي، مؤكدين أن هذا المعهد يعد منصة رئيسية للتعاون العلمي بين الخبراء المغاربة، وواجهة بحثية إقليمية وقارية.
وتعكس هذه الزيارتان الرؤية المتكاملة التي تتبناها مؤسسة لالة سلمى، والتي ترتكز على ثلاثة محاور أساسية: الوقاية والكشف المبكر، الرعاية والعلاج، والبحث العلمي. ويشكل مركز أورام الدم ومعهد البحث بفاس جزءاً من القطب الصحي المتكامل الذي تم إرساؤه في العاصمة العلمية للمملكة لمواجهة السرطان.