منذ صافرة البداية، ظهر جليًا أن كتيبة وليد الركراكي دخلت بعزيمة واضحة للسيطرة وفرض الإيقاع. ولم يحتج الجمهور المغربي طويلًا ليفرح بأول الأهداف، بعدما وقع نائل العيناوي في الدقيقة الرابعة أول هدف له بقميص المنتخب المغربي، في لحظة حملت الكثير من الفخر للاعب وللمغاربة الذين تابعوا المباراة.
استمر المنتخب المغربي في الضغط من مختلف الجهات، مع تنظيم هجومي محكم، ليُضيف إسماعيل الصيباري الهدف الثاني في الدقيقة 33’، مانحًا الفريق أفضلية مريحة قبل نهاية الشوط الأول.
في الشوط الثاني، هدأ نسق اللعب نسبيًا، لكن روح الفريق لم تهدأ. ورغم تضيع بعض الفرص، ظل المنتخب محافظًا على سيطرته، إلى أن جاءت الدقيقة 79’، حيث تمكن سفيان رحيمي من التوقيع على الهدف الثالث من علامة الجزاء، مؤكّدًا مرة أخرى نجاعته الهجومية وحضوره القوي داخل الفريق الوطني.
وواصل أسود الأطلس ضغطهم في الدقائق الأخيرة، ليتعزز رصيد الأهداف إلى رباعية كاملة، في مباراة أظهرت جاهزية العناصر الوطنية وثقة الجمهور في قدرة المنتخب على مواصلة مسار التألق.

