دقت الفدرالية المغربية للمخابز والحلويات ناقوس الخطر بشأن احتمال الزيادة في أسعار الخبز خلال الفترة المقبلة، في ظل الارتفاع المستمر في تكاليف الإنتاج والضغوط المتراكمة التي يعاني منها القطاع منذ سنوات.
ووفق بيان للفدرالية، فإن مهنيي المخابز يعيشون وضعاً صعباً نتيجة الزيادات الكبيرة في أسعار المواد الأولية، وعلى رأسها الدقيق والمواد الطاقية، ما أدى إلى تراجع هوامش الربح وتهديد استمرارية العديد من الوحدات الإنتاجية، خاصة المخابز الصغيرة والمتوسطة.
وأكدت الفدرالية أن القطاع يواجه صعوبات متزايدة في التزود بالدقيق المدعم، الذي لا يصل إلى المخابز بالكميات الكافية، إذ يتم توجيه جزء منه إلى الاستهلاك المنزلي وقطاعات صناعية مختلفة. وأضافت أن المطاحن تنتج مشتقات حبوب مدعمة تُباع بأثمنة تفوق بكثير الأسعار الرسمية، دون أن يستفيد أصحاب المخابز من أي دعم مباشر.
وعبّر مهنيون عن قلقهم من استمرار تجاهل مطالبهم، مشيرين إلى أن الزيادات المتتالية في أسعار الغاز والخميرة والمواد الطاقية جعلت تكلفة الإنتاج أعلى من قدرة العديد من المخابز على التحمل، في وقت يتكبد فيه عدد كبير منهم خسائر متتالية.
وتطالب الفدرالية بإعادة النظر في سياسة دعم الحبوب وإرساء آليات شفافة تضمن وصول الدقيق المدعم إلى المخابز، تجنباً لأي زيادات قد تثقل كاهل المستهلك المغربي.
عن: جريدة الأخبار

