فاس – رصيف24
شهد ملعب فاس، مساء اليوم، خلال المباراة الودية التي جمعت بين المنتخب المغربي ونظيره التونسي، أحداثاً مؤسفة أثارت استياء واسعًا في صفوف الجماهير، بسبب فوضى تنظيمية حالت دون ولوج عدد كبير من حاملي التذاكر إلى المدرجات، رغم توفّرهم على تذاكر رسمية.
وبحسب ما وثقته شهادات متفرقة من عين المكان، فإن عدداً من المشجعين انتظروا لساعات طويلة أمام أبواب الملعب المغلقة، دون أن يُسمح لهم بالدخول، في وقت تم فتح الممرات لأشخاص لا يحملون تذاكر، أغلبهم من المقربين وأصحاب “النفوذ”، فيما أصبح يُعرف محلياً بظاهرة “باك صاحبي”.
هذا الوضع خلف موجة غضب واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من النشطاء والمشجعين عن استنكارهم لما وصفوه بـ”الإهانة المقصودة”، مطالبين بفتح تحقيق عاجل لمحاسبة المسؤولين عن هذا الإقصاء غير المبرر، لاسيما وأن الحدث يحمل طابعًا وطنيًا في ظل استعدادات المغرب لتنظيم كأس العالم 2030.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الشوط الأول من المباراة، إلى غاية كتابة هذه السطور، انتهى بنتيجة التعادل السلبي (0-0)