أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش أن ورش الحماية الاجتماعية الذي أطلقته الحكومة المغربية يُعتبر “إصلاحًا كبيرًا”، ويُسهم بشكل ملحوظ في تحسين ظروف عيش المواطنين وتعزيز التضامن الاجتماعي، وضمان حقهم في الوصول إلى خدمات صحية واجتماعية عادلة. جاء ذلك في كلمة تلاها الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، خلال أشغال المنتدى البرلماني الدولي التاسع للعدالة الاجتماعية بمجلس المستشارين.
وأشار أخنوش إلى أن الحكومة، بناءً على التوجيهات الملكية، جعلت تعميم التغطية الصحية على رأس أولوياتها، لضمان الحق في التغطية الصحية لجميع المغاربة دون استثناء، بعدما كانت محصورة في فئات محدودة لسنوات. وأضاف أن الحكومة سعت لتوسيع هذه التغطية لتشمل جميع المواطنين بغض النظر عن وضعهم المهني أو الاجتماعي.
كما تطرق أخنوش إلى نظام “الدعم الاجتماعي المباشر”، الذي يوفر دعمًا شهريًا للأسر يبدأ من 500 درهم وقد يصل إلى 1.200 درهم بناءً على تركيبة الأسرة. وأكد أن هذا البرنامج يهدف إلى تحسين ظروف عيش الفئات الهشة وتقديم الدعم المباشر للأسر المحتاجة.
منذ إطلاق المنصة الرقمية “www.asd.ma” في ديسمبر 2023، تم تسجيل حوالي 4 ملايين أسرة، بما يعادل نحو 12 مليون مستفيد، بينهم 5.4 مليون طفل و1.2 مليون شخص فوق 60 سنة، مما يعكس النجاح الكبير للبرنامج وتأثيره الإيجابي.
وأكّد أخنوش أن الحكومة مستمرة في جهودها لتحقيق العدالة الاجتماعية، من خلال الورشات الإصلاحية التي تشمل التغطية الصحية والدعم الاجتماعي، والتي تمثل خطوات هامة نحو بناء مجتمع أكثر عدلاً ورفاهية لجميع فئات المجتمع المغربي.
مصدر جرائد إلكترونية