حسب مصدر إعلامي أنّ “عددا من الأساتذة في مديريات الحسيمة والناظور والدرويش، مُنِحت لهم تأشيرة الولوج إلى الديار الأوروبية، فقرروا البقاء هناك وعدم العودة إلى الأقسام لبداية الموسم الدراسي الجديد”.
وحسب نفس المصدر أنّ “هناك العديد من الأساتذة الذين فرض عليهم التّعاقد سافروا في عطلة الصيف الحالية إلى أوروبا، ورفضوا العودة خاصة مع التسهيلات التي تضمنها قانون الهجرة الجديد.
وأكد المصدر داته أنّه “لا توجد أرقام محددة؛ ولكن كل موسم صيف تذهب دفعة جديدة، البعض منهم يتزوج والبعض الآخر بالتأشيرة”، مبرزا أن “هؤلاء يفضّلون إسبانيا وهولندا بسبب إجراءات التأشيرة السّهلة، بينما هناك من اختار ألمانيا للزواج”.
واعتبر أن “الظاهرة منتشرة في المديريات الثلاث (الحسيمة والناظور والدرويش)، وتتوزع بين الزواج و”حرق” التأشيرة”، مبرزا أن “هناك بعض الأساتذة الذين لهم مشاكل مع البنوك، خاصة في ما يتعلق بالديون”.