أمينة بوعياش هي ناشطة حقوقية وسياسية مغربية بارزة، وُلدت عام 1957 في مدينة تطوان.
تتقن عدة لغات، منها العربية، الأمازيغية، الفرنسية، الإنجليزية والإسبانية.  
في 6 ديسمبر 2018، عيّنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيسة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وهو المنصب الذي جُددت فيه الثقة الملكية في 28 مارس 2025. 
شغلت بوعياش عدة مناصب مهمة في مجال حقوق الإنسان، حيث كانت أول امرأة مغربية تترأس منظمة حقوقية وطنية، إذ انتُخبت رئيسة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان لولايتين متتاليتين.
كما عملت نائبة لرئيس الفدرالية الدولية لرابطات حقوق الإنسان، ثم كاتبة عامة للفدرالية نفسها. 
في المجال الدبلوماسي، عُيّنت سفيرة للمملكة المغربية لدى دولتي السويد ولاتفيا من فبراير 2016 حتى تعيينها في المجلس الوطني لحقوق الإنسان. 
وساهمت بوعياش في صياغة الدستور المغربي لعام 2011 كعضوة في اللجنة الاستشارية لمراجعته، وكانت عضوة في مجلس إدارة مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء. 
تقديرًا لإسهاماتها، وُشّحت بوعياش بوسام العرش من الدرجة الثالثة (ضابط) ووسام العرش من درجة فارس، كما مُنحت وسام جوقة الشرف الوطني برتبة فارس من الجمهورية الفرنسية عام 2014. 
وفي مارس 2022، انتُخبت أمينة بوعياش أمينة عامة للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان (GANHRI)، مما يعكس مكانتها البارزة في المجتمع الحقوقي الدولي.