وجاء هذا التصريح خلال جلسة رسمية أمام البرلمان الإسباني، حيث قال الوزير:
“أود أن أعرب عن شكري للمغرب وكذلك فرنسا على مساعدتهما في إعادة تشغيل وتسريع عمل محطاتنا الطاقوية. إنه مثال جديد لتميز علاقاتنا مع جيراننا، وبالأخص مع المغرب.”
هذا التصريح يعكس حجم التعاون الاستراتيجي المتنامي بين الرباط ومدريد، خاصة في ملف الطاقة والربط الغازي، الذي أصبح أحد أبرز محاور الشراكة بين البلدين، في ظل التحديات الجيوسياسية الراهنة التي تعرفها أوروبا.
ويُذكر أن المغرب كان قد لعب دورًا محوريًا في ضمان تدفق الغاز نحو إسبانيا بعد توقف الإمدادات الجزائرية عبر أنبوب المغرب العربي–أوروبا، مما مكّن إسبانيا من تجاوز اختناقات كبيرة في سوق الطاقة.
هذا الاعتراف الجديد يُكرّس مكانة المغرب كشريك موثوق في ملفات استراتيجية تمس أمن الطاقة الأوروبي، ويؤكد توجه مدريد نحو توثيق علاقاتها بالمملكة في إطار تعاون جنوب–شمال متقدم.