طالب عدد من الفاعلين الثقافيين والناشطين بمدينة فاس، بإعادة فتح المركب الثقافي “الحرية”، الذي ظل مغلقاً لأكثر من خمس سنوات، بسبب تعثر أشغال التأهيل والصيانة التي طال انتظارها، ما أثّر سلباً على الحركية الثقافية في العاصمة العلمية للمملكة.
المركب، الذي كان يشكّل فضاءً محورياً لاحتضان العروض المسرحية والموسيقية والأنشطة الفكرية، أغلق أبوابه منذ سنة 2019، دون تقديم توضيحات دقيقة حول مآل أشغال الصيانة التي انطلقت ثم توقفت لأسباب غير معلنة.
وكشف عدد من الفاعلين المحليين أن المركب الثقافي أصبح رمزاً لـ”الجمود الثقافي”، في وقت تتصاعد فيه الحاجة إلى فضاءات تليق بالإنتاج الفني والإبداع المحلي، وتُعيد الحياة للمشهد الثقافي بالمدينة.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد تم مؤخراً التعاقد مع مكتب دراسات جديد، في خطوة يُرتقب أن تفتح الباب مجدداً لاستئناف الأشغال، بعدما ظلّ المشروع.