في خطوة جديدة تعكس التوجه المتصاعد نحو تعزيز خصوصية المستخدمين، بدأ تطبيق إنستغرام باختبار ميزة مبتكرة تتيح للمستخدمين نشر محتوى مخفي لا يمكن مشاهدته إلا باستخدام رمز سري.
هذه الإضافة الجديدة تمنح المستخدمين تحكماً أكبر فيمن يستطيع الوصول إلى محتواهم، خارج نطاق أدوات الخصوصية التقليدية مثل “الأصدقاء المقربين” أو إعدادات الخصوصية العامة.
كيف تعمل الميزة الجديدة؟
عند نشر صورة أو فيديو، سيظهر خيار جديد يسمح بتفعيل ميزة “المحتوى المحمي”. يمكن للمستخدم حينها تعيين رمز رقمي أو أبجدي، يُطلب من المتابعين إدخاله لعرض المنشور. من دون هذا الرمز، يبقى المحتوى مخفياً بالكامل ولا يظهر حتى في الواجهة العامة للحساب.
لمن تصلح هذه الميزة؟
• المؤثرون وصنّاع المحتوى: يمكنهم مشاركة عروض أو معلومات حصرية مع متابعين محددين.
• المستخدمون العاديون: لمشاركة لحظات خاصة مع دائرة ضيقة دون الحاجة لإنشاء حسابات خاصة أو قوائم مغلقة.
• الأنشطة التجارية: لمشاركة أكواد خصم أو معلومات خاصة مع جمهور مختار.
هل هناك قيود؟
حتى الآن، لا تزال الميزة قيد التجربة، وقد تقتصر على عدد من المستخدمين في مناطق محددة.
كما لم تُحدد بعد آليات التعامل مع فقدان الرمز أو مشاركة الرموز بين عدد كبير من الأشخاص.
يبدو أن إنستغرام يسير بخطى ثابتة نحو منح مستخدميه مزيداً من السيطرة على خصوصيتهم الرقمية، في وقت تتزايد فيه المخاوف من تسرب المعلومات أو الوصول غير المرغوب فيه للمحتوى.
الميزة الجديدة تفتح الباب أمام شكل جديد من التفاعل، يجمع بين النشر العام والطابع الخاص، وتعيد رسم حدود الخصوصية في عالم التواصل الاجتماعي المتسارع.
متابعة التطورات حول هذه الميزة ستكون ضرورية مع توسّعها المتوقع في الأشهر المقبلة.
مصدر جرائد إلكترونية