أفادت جريدة هسبريس بأن مسعودي سيُعاد إلى جمهورية مصر العربية، التي قدم منها قبل حوالي أسبوعين، لأسباب أمنية، بعدما اعتبرته السلطات الأردنية “شخصًا غير مرغوب فيه” عقب تدقيق أمني، ما أدى إلى منعه من دخول الأراضي الأردنية.
وأكدت نفس المصادر أن المواطن المغربي احتُجز في غرفة متابعة بالمطار إلى حين ترحيله غدًا الأحد إلى القاهرة، نظرًا لعدم توفر رحلات أقرب، مشيرة إلى أن السلطات الأردنية أوقفت هاتفه بعد نشر أول مقال عن حالته.
في هذا الصدد، قال عبد الله مسعودي، في اتصال هاتفي مع هسبريس، إنه تعرض لتفتيش أمتعته وهاتفه، مضيفًا:
“وصلت إلى الأردن يوم 28 من الشهر الجاري في إطار جولة سياحية، لكني فوجئت بمصادرة جواز سفري ووضعي في غرفة صغيرة لا تتوفر حتى على مرحاض، في ظروف مهينة وغير مبررة”.
واشتكى مسعودي من عدم تقديم أي توضيحات حول أسباب احتجازه، رغم قانونية وضعه وسلامة وثائقه، قائلًا:
“إذا كنت شخصًا غير مرغوب فيه، فعلى الأقل يُعاد إلي جواز سفري بدل المعاملة المهينة التي تعرضت لها”.
كما ذكر مسعودي أنه خضع للاستجواب من قبل عناصر يبدو أنهم من جهاز المخابرات الأردنية، وتركزت أسئلتهم حول أسباب زيارته لمصر ودول أخرى، فيما طالب السفارة المغربية بالتدخل العاجل لإنهاء احتجازه واستعادة كرامته.
وأكدت المصادر المطلعة أن السفارة المغربية تواصلت أخيرًا مع المواطن المغربي، الذي صرّح لها أنه يُعامل بشكل جيد حاليًا، موضحًا أنه لم يكن على علم بضرورة الحصول على تأشيرة لدخول الأردن.
يُذكر أن غرفة المتابعة في المطار تُوصف بأنها ذات تجهيزات جيدة، لكن السفارة المغربية تتابع الأمر للتأكد من احترام حقوق المواطن المغربي خلال فترة ترحيله