في أعقاب نشر الجريدة أمس الثلاثاء مقالاً بعنوان “ظاهرة الدراجين المتهورين بفاس تهدد سلامة مستعملي الطرق في رمضان“، والذي سلط الضوء على التصرفات الخطيرة لبعض الشباب الدراجيين خلال ليالي شهر رمضان، أكدت مصادر الجريدة اليوم الأربعاء أن دوريات الشرطة كانت متواجدة في منطقة الكتاب، تحسبًا لأي اضطرابات قد يسببها الدراجيون المتهورون.
وكان المقال قد أشار إلى تلقي الجريدة العديد من البلاغات من قرائها حول قيام عشرات الشباب بتشكيل مجموعات وقيادة دراجاتهم بشكل متهور وسط الزحام المروري الذي يعقب صلاة التراويح، خاصة في المناطق الواقعة بين حي طارق ولالة سكينة. وأكدت المعطيات أن هذه التصرفات أصبحت ظاهرة مقلقة تعرض حياة الراجلين ومستعملي الطريق للخطر، بسبب السرعة المفرطة وعدم الالتزام بقواعد المرور.
وفي هذا الصدد، تثمن مصادر الجريدة الاستجابة السريعة للمصالح الأمنية بفاس، والتي تحركت على الفور لتعزيز وجودها في المناطق الأكثر تأثرًا بهذه الظاهرة. كما أشادت بالجهود الحثيثة والمتواصلة التي تبذلها السلطات الأمنية للحفاظ على أمن وسلامة الساكنة بكل أطيافها.
وتجدد الجريدة دعوتها إلى تكثيف الحملات التوعوية الموجهة للشباب، لتشجيعهم على القيادة الآمنة والمسؤولة، مع التشديد على أهمية التعاون بين المواطنين والسلطات الأمنية للإبلاغ عن أي سلوكيات خطيرة.
يأتي هذا التحرك في إطار الجهود المستمرة للحد من الظواهر السلبية التي تهدد الأمن العام، خاصة خلال شهر رمضان الذي يشهد حركة مرورية مكثفة وازدحامًا في الشوارع. وتؤكد الجريدة على ضرورة تضافر الجهود لضمان سلامة الجميع وحماية الممتلكات من أي أضرار محتملة.
مصدر : فاس نيوز