بعث جلالة الملك محمد السادس نصره الله برقية تهنئة إلى السيد أحمد الشرع، بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية، متمنيًا له النجاح والتوفيق في مهامه الجديدة.
وجاء في البرقية: “يسرني أن أهنئكم بمناسبة توليكم رئاسة الجمهورية العربية السورية في هذه المرحلة الدقيقة، متمنيًا لكم التوفيق في مسؤولياتكم الجسيمة، راجيًا من الله أن يمدكم بالسداد في خدمة بلدكم وشعبكم.”
كما جدد جلالة الملك نصره الله تأكيده على موقف المغرب الثابت في دعم الشعب السوري لتحقيق تطلعاته في الحرية والاستقرار، مشددًا على التزام المملكة بمساندة سوريا خلال هذه المرحلة الحاسمة، بما يتماشى مع حرص المغرب على وحدة سوريا وسيادتها الوطنية.
وأكد الملك محمد السادس نصره الله أن هذه المرحلة تمثل فرصة لترسيخ السلام والاستقرار في سوريا، بما يحقق آمال الشعب السوري في الأمن والتنمية والازدهار.
وتعكس هذه البرقية دعم المغرب للمسار السياسي الهادف إلى استقرار سوريا، والحفاظ على وحدتها الترابية، والاستجابة لطموحات شعبها في مستقبل أفضل.