شهدت المدارس العتيقة بالمغرب، صباح اليوم، انطلاق الامتحان الوطني لشهادة البكالوريا، الذي يمثل محطة هامة في المسار الدراسي للطلبة المنتسبين لهذا النظام التعليمي المتميز.
ويهدف هذا الامتحان إلى تقييم مكتسبات الطلبة في مجالات العلوم الشرعية والمواد الدراسية الأخرى، وإتاحة الفرصة لهم للحصول على شهادة وطنية معترف بها، تفتح أمامهم آفاقًا جديدة لمتابعة الدراسات العليا أو ولوج سوق الشغل.
وقد عبّرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن ارتياحها للأجواء الإيجابية التي طبعت أول أيام الامتحانات، مؤكدة حرصها على توفير الدعم اللازم لضمان تكافؤ الفرص بين جميع المترشحين.
ويُعرف التعليم العتيق بالمغرب كنظام تربوي تقليدي يُركّز على تدريس العلوم الشرعية واللغة العربية، داخل المدارس القرآنية العتيقة والزوايا. ويتميز هذا التعليم ببرامجه الخاصة التي تهدف إلى تكوين علماء وفقهاء قادرين على خدمة الدين والمجتمع، مع الاحتفاظ بالهوية الدينية والوطنية للمغرب.