وجّهت النائبة البرلمانية نادية بوزندوفة سؤالًا كتابيًا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بشأن النقص الكبير في الأطر الطبية والتمريضية بمستشفى عائشة بمدينة آسفي، الذي يشتغل فعليًا منذ حوالي سنتين، بعدما تم إحداثه بشراكة بين مجلس جهة مراكش-آسفي والمؤسسة الخيرية القطرية.
وأكدت البرلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة أن المستشفى، الذي يُفترض أن يعزز العرض الصحي بالإقليم، ما يزال يعرف خصاصًا مهولًا في عدد الأطباء والممرضين، مما يُضعف من قدرته على تقديم خدمات صحية فعالة للساكنة المحلية.
وتساءلت بوزندوفة في مراسلتها عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لسد هذا النقص، وتجويد الخدمات بالمرفق الصحي، الذي يستقبل يوميًا عددًا كبيرًا من المرضى دون توفر كافٍ في الكوادر البشرية المختصة.
ويأتي هذا السؤال في وقت ترتفع فيه أصوات ساكنة آسفي، مطالبة بتحسين ظروف الاستقبال والتكفل، وتوفير حد أدنى من الموارد الضرورية داخل هذا المستشفى الذي يتموقع في منطقة ذات كثافة سكانية مهمة