تشهد البنية الأسرية في المغرب تغيرات سوسيو-ديمغرافية متسارعة، أبرزها تنامي عدد الأسر التي تتولى النساء إعالتها، وتراجع متوسط حجم الأسرة، مقابل تزايد نسبة كبار السن.
وكشفت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بن يحيى، خلال جلسة برلمانية، أن معدل نمو عدد الأسر بلغ 2.4% سنويًا، فيما انخفض متوسط عدد الأفراد في الأسرة من 4.6 سنة 2014 إلى 3.9 سنة 2024.
وأشارت الوزيرة إلى أن نسبة الأسر التي تعيلها نساء ارتفعت من 16.2% إلى 19.2%، ما يعكس تغيرًا عميقًا في الهيكل الأسري المغربي. كما توقعت تضاعف عدد كبار السن ثلاث مرات خلال السنوات القادمة، ما يفرض تحديات جديدة على السياسات الاجتماعية.
في هذا الإطار، تعمل الحكومة على إعداد سياسة أسرية اجتماعية جديدة، تروم تعزيز صمود الأسر المغربية في ظل هذه التحولات، وضمان دورها في بيئة دامجة قائمة على القيم والحقوق.
مصدر جرائد إلكترونية