وبحسب جريدة“أخبارنا”، فإن التلميذة، التي تتابع دراستها بمؤسسة محمد السادس بطاطا، وجدت نفسها في وضع حرج بعدما فشلت في إيجاد وسيلة نقل، ما كاد يؤدي إلى تأخرها عن حصة مادة الفلسفة. وعندما أدركت التلميذة أنها قد تُحرم من اجتياز هذا الامتحان المصيري، انهارت نفسياً.
لحسن الحظ، صادف وجود دورية أمنية بالمنطقة، حيث استجاب رجال الأمن بسرعة لنداء التلميذة، وقاموا بنقلها على وجه السرعة إلى مركز الامتحان.
وتمكنت التلميذة من الالتحاق في الوقت المحدد، لتنقذ سنتها الدراسية من الضياع.
هذا التدخل الإنساني لقي إشادة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من روادها عن إعجابهم بالدور النبيل الذي لعبه رجال الأمن.
كما أثنى عدد من الأطر التربوية والإدارية على المبادرة، واعتبروها مثالاً للصورة الحضارية الحديثة لجهاز الأمن الوطني، الذي بات شريكًا حقيقيًا في دعم حقوق المواطنين، وليس مجرد جهة لتنفيذ القوانين