بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، تلقى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، برقيات تهنئة من عدد من قادة الدول الإسلامية، عبّروا فيها عن أصدق مشاعر التقدير والتمنيات لجلالته وللشعب المغربي بمزيد من الخير والازدهار.
من بين المهنئين، بعث رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ونائبه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، برقيتين عبّرا فيهما عن “أطيب التمنيات وأصدق الدعوات” للملك محمد السادس نصره الله ،راجين من الله أن يعيد هذه المناسبة الكريمة عليه وعلى الشعب المغربي بالخير والبركات.
كما هنأ الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، العاهل المغربي، مؤكداً على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، ومتمنياً للمغرب مزيداً من العزة والرفعة في ظل القيادة الملكية.
من سلطنة عمان، بعث السلطان هيثم بن طارق ببرقية تهنئة، أشار فيها إلى الأمن والاستقرار الذي ينعم به المغرب، متمنياً استمراره ودوامه، ومتطلعاً لمستقبل مزدهر للعلاقات الثنائية.
كما تلقى جلالة الملك برقيات تهنئة من كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، والرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، الذين أكدوا متانة العلاقات الأخوية التي تجمع بلدانهم بالمملكة المغربية، متمنين أن تعود هذه المناسبة الدينية على الأمة الإسلامية بالخير والسلام.
تعكس هذه التهاني الرسمية المكانة المتميزة التي يحظى بها المغرب وملكه داخل العالم الإسلامي، ليس فقط باعتباره بلداً إسلامياً عريقاً، ولكن أيضاً لما يمثله الملك محمد السادس نصره الله من رمزية روحية بوصفه أميراً للمؤمنين، وحارساً لنهج الوسطية والاعتدال في الدين والسياسة.
في خضم التحديات الإقليمية والعالمية التي تواجه العالم الإسلامي، تعكس هذه البرقيات رغبة مشتركة في تعزيز التعاون، وتثمين الروابط التاريخية التي تجمع شعوب المنطقة، خاصة في المناسبات الدينية التي تشكل لحظات وحدة وتجديد للعهود الأخوية.