في جريمة مروعة هزت مدينة الرباط، لقي مسن ثمانيني، وهو دركي سابق، مصرعه على يد سيدة أربعينية كانت على علاقة عاطفية به. الجريمة البشعة أثارت صدمة واسعة بين سكان المنطقة، وأشعلت موجة من التساؤلات حول دوافع وأسباب وقوعها.
تواصل مصالح الأمن في الرباط تحقيقاتها المكثفة في القضية، حيث تم العثور على جثة الضحية وقد تعرضت لتنكيل جسدي شديد. وكشفت التحقيقات الأولية أن الجاني قامت ببتر جهازه التناسلي بعد قتله بوحشية. الحادثة أثارت حالة من الذهول والغضب بين أهالي المدينة الذين وصفوا الجريمة بأنها غير مسبوقة في بشاعتها.
أثارت هذه الجريمة حالة من الصدمة والذهول في المجتمع المحلي، حيث تساءل العديد من السكان عن الأسباب والدوافع التي قد تدفع سيدة لارتكاب جريمة بهذه الوحشية. وقال أحد سكان المنطقة: “لم نشهد مثل هذه الجريمة من قبل. إنها وحشية للغاية وتهز أركان مجتمعنا.”
باشرت السلطات الأمنية تحقيقًا شاملاً تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لمعرفة الملابسات الكاملة للجريمة والدوافع وراء ارتكابها. وأكدت مصادر أمنية أن التحقيقات مستمرة وأنهم سيبذلون قصارى جهدهم للوصول إلى الحقيقة وتقديم الجاني للعدالة.
تظل هذه الجريمة البشعة محور حديث سكان مدينة الرباط، حيث يعبر الكثيرون عن أملهم في أن تساهم التحقيقات الجارية في كشف ملابساتها وتقديم المسؤولين عنها للعدالة. وتأتي هذه الحادثة لتسلط الضوء مجددًا على ضرورة تعزيز التدابير الأمنية والاجتماعية لمنع تكرار مثل هذه الجرائم المروعة في المستقبل.