أظهرت مصادر مقربة من المتسبب في مجزرة البرنوصي بمدينة الدار البيضاء، أن ما يتم نشره بخصوص وفاة هذا الشاب مجرد إشاعات، وأنه لا زال على قيد الحياة.
و بينت المصادر ، أن المرتكب للمجزرة لا زال يتلقى العلاج تحت المراقبة الطبية، وذلك عقب إصابته برصاص الشرطة لحظة توقيفه بعد المجزرة التي ارتكبها يوم الخميس الماضي بمنطقة البرنوصي.
وفي نفس السياق، أكدت نفس المصادر، أن الوضع الصحي لضحايا هذه المجزرة مستقر، باستثناء حالة واحدة لا زالت في وضعية صعبة بالنظر إلى احتياجها للكثير من الدم.
ومن جهة ثانية، أعرب جيران وأصدقاء المتهم، في تصريحات لموقع الأنباء تيفي، عن صدمتهم وحزنهم الشديدين إزاء الجريمة التي ارتكبها. مؤكدين أن أيوب كان شابا خلوقا ومحبوباً في الحي، ولم يسبق له أن أظهر أي سلوك عدواني أو عنيف.
وأشار الجيران، إلى أن المتهم كان يعمل في محل لبيع
المأكولات الخفيفة، ولم يكن لديهم أي مؤشر على أنه
يعاني من مشاكل نفسية أو يتعاطى المخدرات.