حملة «ما عندي ما ندير بشي حوت و بيض» في المغرب: صرخة احتجاج ضد غلاء الأسعار

في ظل الارتفاع المتزايد في أسعار المواد الغذائية بالمغرب، أطلق نشطاء على موقع فيسبوك حملة واسعة تحت وسم «ما عندي ما ندير بشي حوت و بيض»، تعبيرًا عن استيائهم من الزيادات الصاروخية التي جعلت بعض المواد الأساسية مثل السمك والبيض بعيدة عن متناول المواطن البسيط.

أسباب الحملة

شهدت الأسواق المغربية خلال الأشهر الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار العديد من المنتجات الغذائية، مما زاد من الأعباء الاقتصادية على الأسر، خاصة تلك ذات الدخل المحدود. ويعتبر السمك والبيض من المواد الغذائية الأساسية في النظام الغذائي المغربي، إلا أن أسعارهما أصبحت تفوق قدرة الكثيرين على الشراء، ما دفع المواطنين إلى التعبير عن غضبهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

تفاعل واسع على منصات التواصل

لقيت حملة «ما عندي ما ندير بشي حوت و بيض» تفاعلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر آلاف المغاربة عن تأييدهم للمقاطعة كوسيلة للضغط على الجهات المعنية من أجل التدخل والحد من المضاربة وارتفاع الأسعار غير المبرر. كما انتشرت منشورات وتدوينات ساخرة تعكس الواقع المعيشي الصعب الذي يعاني منه المواطن المغربي.

مصدر جرائد إلكترونية