تحل اليوم 10رمضان 1446 ذكرى وفاة الملك محمد الخامس، وهو حدث هام في تاريخ المملكة المغربية. إذ يعتبر الملك محمد الخامس رمزًا من رموز الوطنية والحرية في تاريخ المغرب، حيث قاد نضالًا مستميتًا من أجل استقلال المغرب عن الاستعمار الفرنسي .
وفاة الملك محمد الخامس كانت في العاشر من رمضان 1961، وهو التاريخ الذي يُحيي فيه هذا الحدث كل سنة. إذ يُعتبر هذا اليوم فرصة لجل المغاربة الأحرار إستحضار التضحيات الجسام التي بذلها الملك المجاهد الراحل من أجل بلاده وشعبه .
وكان بطل التحرير جلالة المغفور له محمد الخامس قد أسلم الروح إلى باريها في العاشر من رمضان من سنة 1380 هجرية (الموافق لـ 26 فبراير 1961)، وذلك بعد سنوات قليلة من تخليص الوطن من رقبة الاستعمار ونيل استقلال المملكة.
إذ تشكل هذه الذكرى مناسبة نستحضر فيها على غرار كافة مكونات الشعب المغربي، مسيرة قائد أعطى الكثير لوطنه وضحى بالغالي والنفيس، من أجل عزة ورفعة هذا الوطن الحبيب، ومن أجل الذوذ عن استقلاله وسيادته وحوزته الترابية في تلاحم متين بين العرش وكل مكونات الشعب المغربي. نسأل الله أن يحفظ مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره بما حفظ به الذكر الحكيم، ويسدد بالخير خطاه، ويقر عين جلالته بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، وشقيقته صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا خديجة، وأن يشد أزر جلالته بصنوه السعيد صاحب السمو الملكي، الأمير مولاي رشيد، وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إنه سم
يع مجيب.