173
المعطيات الأولية، فإن الشاحنة كانت تقل سائقين اثنين، لا يزالان عالقين داخل قمرة القيادة التي غمرتها مياه النهر بشكل جزئي، ما صعّب عمليات الإنقاذ.
وفور وقوع الحادث، انتقلت عناصر الدرك الملكي والقائد المحلي إلى عين المكان لمعاينة الوضع، في حين يتم انتظار وصول فرق الوقاية المدنية التي باشرت الاستعدادات لمحاولة انتشال الشاحنة وإنقاذ السائقين.
الحادث أعاد إلى الواجهة الوضعية المتدهورة للبنية التحتية بالمنطقة، خاصة تلك القناطر التي لم تعد قادرة على تحمل وزن الشاحنات الكبيرة، ما يستدعي تدخلاً عاجلًا من الجهات المختصة لإعادة تأهيله.
في انتظار استكمال عمليات الإنقاذ وصدور تقرير رسمي حول الحادث، تُطرح تساؤلات جادة حول سلامة القناطر والبنية الطرقية في مناطق الغرب، خصوصًا تلك التي تشهد حركة مرورية كثيفة يوميًا