أصدرت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، اليوم الجمعة 18 أبريل، حكمها في حق الشابة “غدير”، المتورطة في قضية تشهير وتعنيف نفسي ضد التلميذة “سلمى”، التي سبق أن كانت ضحية اعتداء جسدي من قبل المتهمة قبل نحو سنتين.
وحسب مصادر صحفية، فقد قررت المحكمة إدانة “غدير” بتسعة أشهر حبسا نافذا، وغرامة مالية قدرها 2500 درهم، إلى جانب إلزامها بأداء تعويض مدني لفائدة الضحية قدره 30 ألف درهم.
القضية، التي خلّفت موجة واسعة من التضامن والتعاطف مع الضحية، عرفت تفاعلاً كبيرًا من طرف الرأي العام المحلي والوطني، خاصة بعد تداول محتويات رقمية مسيئة على منصات التواصل الاجتماعي.
وقد توبعت المتهمة بتهم تتعلق بـ:
- بث وتوزيع ادعاءات كاذبة تمس بالحياة الخاصة للأشخاص،
- التشهير،
- العنف النفسي،
- والتحريض على ارتكاب جنح عبر وسائل إلكترونية تحقق شرط العلنية.
الحكم يأتي في سياق تزايد المطالب بتشديد العقوبات على العنف الرقمي والتنمر الإلكتروني، خصوصًا حين يتعلق الأمر بقاصرين أو حالات تمس بالكرامة الإنسانية.