بدأت مؤخراً عملية هدم مسجد مولاي إدريس الأول الذي يقع على طريق ايموزار بمدينة فاس ، في خطوة تهدف إلى إعادة بناء المسجد وفقًا لأحدث المعايير الهندسية والمعمارية. هذه الخطوة تأتي ضمن جهود السلطات المحلية والدينية الرامية إلى تطوير المنشآت الدينية في المنطقة بما يساهم في تحسين بيئة الصلاة وتعزيز الراحة والاحترام للمصلين.
يعد مسجد مولاي إدريس الأول بمدينة فاس واحدًا من المعالم الدينية الهامة في المنطقة، وكان قد شهد على مدى سنوات عديدة العديد من الأنشطة الدينية والاجتماعية. وبالرغم من أهمية المسجد التاريخية والثقافية، فقد تقرر البدء في عملية الهدم بهدف إعادة بناءه بطريقة تواكب التطور المعماري الحديث مع الحفاظ في الوقت ذاته على طابع المسجد التقليدي وهويته التاريخية.
من المتوقع أن يتضمن التصميم الجديد للمسجد بمدينة فاس مجموعة من المرافق الحديثة التي ستلبي احتياجات المصلين، بما في ذلك توسعة مساحة الصلاة، إضافة إلى تحسينات في الإضاءة والتهوية، مع مراعاة أبعاد التراث الثقافي للمكان. كما سيعتمد المشروع على تقنيات بناء متقدمة لضمان راحة الزوار وتحقيق استدامة المبنى.
هذا المشروع بمدينة فاس يعد جزءًا من سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى تطوير المنشآت الدينية في المملكة، بما يعكس التزام الحكومة والهيئات المحلية بتوفير بيئة مريحة وآمنة للمصلين، وتعزيز الأماكن المقدسة كمراكز للعبادة والتواصل الاجتماعي.