قرر الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) فرض غرامة قدرها عشرة آلاف يورو على تشارلز لوكلير، سائق فريق فيراري، بسبب استخدامه “ألفاظًا بذيئة” خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد بعد سباق جائزة المكسيك الكبرى يوم الأحد الماضي.
وأفاد المراقبون اليوم السبت بأن لوكلير تم استدعاؤه بسبب تلك الألفاظ بعد أن احتل المركز الثالث في السباق.
وتم تقسيم الغرامة إلى نصفين، حيث تم إيقاف نصفها لمدة 12 شهرًا، بشرط عدم حدوث أي خرق آخر خلال هذه الفترة.
وأكد المراقبون أن سياسة الاتحاد الدولي للسيارات تهدف إلى ضمان أن تكون اللغة المستخدمة في المؤتمرات الصحافية تلبي المعايير المقبولة عمومًا للجماهير ووسائل الإعلام.
وأشار مديرو السباق إلى أن لوكلير استخدم هذه الألفاظ في رده على سؤال مثير للجدل حول ما قاله لنفسه خلال لحظة حاسمة في السباق.
وأوضحوا أن السائق أدرك خطأه على الفور وقدم اعتذارًا.
في سبتمبر الماضي، تم الحكم على بطل العالم ثلاث مرات، ماكس فيرستابن، سائق ريد بول، بأعمال خدمة المجتمع لنفس السبب.
كان لوكلير يتحدث عن تجربته في استخدام المكابح بشكل متأخر في المنعطف الأخير، حيث اضطر للسماح للبريطاني لاندو نوريس، سائق مكلارين، بتجاوزه.
في المؤتمر، قال لوكلير: “تعرضت للتوجيه الزائد للسيارة، وعندما تعافيت من ذلك، تعرضت لتوجيه زائد من الجانب الآخر، ثم قلت لنفسي ‘اللعنة’. آسف! لا، لا أريد الانضمام لماكس”.
أخذ المراقبون في الاعتبار اعتذار لوكلير الفوري كعامل مخفف للعقوبة.
ورغم اعتراف الحكام بسلوك السائق النادم، إلا أنهم خلصوا إلى أن المخالفة قد حدثت وأن العقوبة مستحقة، مشيرين إلى أن هذا الخرق لا يصل إلى مستوى القضايا السابقة.
جريدة هسبريس