157
ويهدف هذا التعديل، وفق مذكرة الفريق الحركي، إلى تمكين السلطات الصحية من التعرف السريع على فصيلة دم المواطن في حالات الطوارئ، مما يُساهم في إنقاذ الأرواح وتيسير عمليات التبرع والتدخل العلاجي الفوري.
كما اعتبر مقدمو المقترح أن فصيلة الدم تُعد عنصرًا حيويًا في الملف الصحي لأي مواطن، وأن تضمينها في بطاقة التعريف سيساهم في ربط الوثائق الرسمية بالبعد الإنساني والصحي.
هذا التوجه يأتي في وقت تعرف فيه البلاد جهودًا متواصلة لتحسين منظومة التبرع بالدم، والتفاعل مع الحالات الاستعجالية التي تتطلب تدخلًا عاجلًا لإنقاذ حياة المصابين.
إذا تمت المصادقة على هذا التعديل، فستُصبح البطاقة الوطنية أداة أكثر شمولية، تجمع بين الهوية والمعطى الصحي، في سياق تطور الإدارة الرقمية المغربية وربطها بالبعد الاجتماعي والإنساني